حكمة الساعة :
قَالَ علي (ع) أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى .
البحث في الموقع :
البحث في كافة الأقسام كتاباتي مرئيات (فيديو) صوتيات
الكتب :
جديد الموقع :
• اربع واربعون عاما.. اخدود في ذاكرة التاريخ • علي وآية الولاية ج37 • أماه ... لقد تغير كل شيء .. فمتى اللقاء؟ • حديث حول المرجع الراحل السيد الروحاني وبيان ارشادي لمقلديه • الاعلان عن موعد تشييع المرجع الراحل • الوكيل العام لسماحة السيد الروحاني قدس سره ينعاه • رحم الله آبا آمنة.. له مع أئمة الهدى بصمات لا تنسى • من أهم ما يهدى الى الميت بدقائق • كيف يتحمل عقل الانسان العادي احداث المنايا والبلايا • إضحك مع مغالطة ( والله العالم ) من منكري التقليد • لا تغضبوا المتوالي.. ولو قيدته الشريعة.. • لماذا اخر الامام علي (ع) صلاة العصر وكرامة رد الشمس ؟ • كشف حقيقة خالد ابن الوليد !! • رؤية الهلال بين العين الطبيعية والعين المسلحة • رؤية الهلال بين اتحاد الافق و اختلاف الافق
مواضيع متنوعة :
• علي عليه السلام في القرآن ج19 - الحلقة 256 • تأملات في حرب الجمل - الحلقة 93 • عذاب القبر - الحلقة 6 • مقابلة في العتبة الحسينية • ما بعد خطبة الزهراء ج5 - الحلقة 87 • علي عليه السلام وآية الولاية ج17- الحلقة 292 • لا اعتقد هناك صورة واقعية عند المواطن العربی عن النشاطات القرآنية فی ايران • تشريع النبي (ص) وتشريعات الخليفة الثاني ج7 -الحلقة 144 • ماذا لو لم يكن هناك حسين؟ • مخاصمة الأخ لأخيه - الحلقة 10 • وقفات مع الامام الباقر ج2 - الحلقة 122 • علي عليه السلام وآية الولاية ج28- الحلقة 303 • يوم الرزية - الحلقة 132 • عندي سؤال عن زواج المتعة. • عن إسلام المسيحيات - الحلقة 29
إحصاءات :
أحضر لي البارحة صديق تعارفت عليه في موسم الحج من المدينة المنورة كمية من رطب المدينة المعرف بالعجوي.. والذي يشتهر ان النبي محمد (ص) قد زرع شجره .. يتواصى الحجاج عادة بشراء مقدار ولو يسير من هذا التمر الذي يباع بسعر يفوق اسعار بقية التمور بأضعاف متعددة فيتبارك به الحجاج ويعتبرونه افضل هدية يحضرونها معهم لمن يحبون.. أحببت أن أخص استاذنا سماحة المرجع الروحاني بشيء من هذا الرطب فاخذت معي صباحا علبة كي اوصلها اليه قبل الدرس..
التفاصيل
وصلت كما هي عادتي في أكثر الايام قبل الوقت المقرر لبحث سماحة المرجع الاستاذ السيد محمد صادق الروحاني بعد الانتهاء من بحث سماحة المرجع الاستاذ الشيخ الوحيد الخراساني.. بدأت الحسينية تمتلئ مع توافد القادمين لحضور بحث سيدنا الاستاذ.. وكان من بينهم شيخ جليل .. كبير السن.. لطيف المعشر.. من منطقة تبريز..يحرص على حفظ معاني الكلمات والمفردات .. بعدة لغات.. كان هذا الشيخ قد سألني في يوم سابق قائلا : هل يوجد معنى آخرلكلمة الجور .. غير معناه المعروف المناقض للعدل؟
قبل الفين من السنين وتسع، وفي مثل هذه الليلة الباردة خرجت فتاة المعبد ماريا والتي أسماها القرآن الكريم مريم، خرجت من ذاك المعبد التي تفرغت فيه لعبادة ربها استجابة لنذر والدتها امرأة عمران التي حكى الله فيها قرآنا يبين قصتها من قبل ولادتها. لقد كانت لولادتها قصة..ولتربيتها قصة..ولحياتها قصة.. ولحملها قصة..ولوضعها قصة..وخاتمة قصصها أن كان لها مع ابنها قصة..
يُحكى عن ساعة إعدام الشيخ فضل الله نوري ما يلي: عندما جاءت ساعة تنفيذ حكم الاعدام للرجل الشامخ آية الله الشيخ فضل الله النوري رحمه الله وكان الناس المغلوبون على امرهم يتفرجون على الموقف من بعد ويحول بينهم وبين منصة الاعدام رجال الشرطة. احضروا الشيخ بعمامته البيضاء وعباءته، وكان يمسك بعصاه ومحاطاً بالشرطة .. يمشي مشية الصامدين وكان الصبر يمشي متمثلاً في رجل، ثابت القدم، بارد الاعصاب، مطمئن النفس، سليم القلب.
يحكي لنا التاريخ أن الله تعالى بعث الى بني اسرائيل نبيا لم يجعل له من قبل سميّا، وكان هذا النبي ابنا لنبي قد أتى ببشرى من رب السماء ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً)(مريم:7) ﴾. وكان من ميزات يحيى عليه السلام أن منحه الله مكانة لا ينالها الا العظماء رغم صغر سنه وقبل بلوغه الحلم فخاطبه المولى القدير قائلا: ﴿يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً)(مريم:12) ﴾. ويؤدي يحيى رسالة ربه الى بني اسرائيل خير أداء .. فكيف كان جزاؤه ممن أُرسل لهدايتهم؟ لقد ُقدِّم رأسه هدية الى بغي من بغايا اسرائيل..
بعد أسبوعين من بدء الحرب التدميرية التي تشنها اسرائيل على لبنان، من جنوبه الاشم، جبل عامل الاغر، الى ضاحيته الشموس، مرورا بالبقاع وبعلبك ومناطق أخرى، والتي طاولت الحجر والبشر والشجر. وبعد أن غادَرت بيروتَ بالامس خائبةً رئيسةُ أركان الحرب التي سمعت من الرئيس بري رفضاً لسلة املاءاتها التي كان قد شكرها السنيورةُ لصبرها عليه في تنفيذها أثناء زيارتها السابقة فجاءت موفدة من الجنرال بوش لاملائها. وبعد الملحمة المستمرة في محيط بنت جبيل ومارون الراس يوم أمس واليوم وفي الايام السابقة، والتي ترفع الرأس، و تذكر بمعركتها قبيل الاجتياح الاول.
يوم أمس الاول، يوم الثلثاء كان هناك موعد... وأيما موعد... في ذكرى ... وأيما ذكرى... في مكان ... وأيما مكان... فسمعت كلاما... وأيما كلام... لذا اخترت هذا العنوان لموضوعي هذا.. قبل ربع قرن قبل ربع قرن من الزمن، وفي تاريخ حفر مكانه في ذاكرة الايام، نعرفه في أيامنا بيوم 20 حزيران، ويعرفه الايرانيون ب31 خرداد، في ذاك اليوم، كنت أقف على السلم وأنا أرتب مكتبة الوالد، وفي نفس الوقت كان أثير المذياع ينقل لنا الاخبار عبر إذاعة مونت كارلو، والتي كان لها فعالية في تلك الفترة. وفجأة شعرت بدوار مفاجئ في رأسي و بأن الارض تدور بي ، ولم أعد متمكنا من الوقوف، وبل وحتى النزول فسقط عن ذاك السلم الى الارض تأثرا بخبر سمعته في تلك اللحظة. إنه خبر استشهاد الدكتور مصطفى جمران... أو شمران...
رسالة مفتوحة الى الرئيس المصري شكرا فخامة الرئيس .. لقد وصلت الرسالة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية . حضرة الرئيس الملهم.. بكل أسف لم أستمتع منذ يومين بسماع صوتك المهيب، في لقاءك التاريخي مع محطة (العربية) لأننا يا فخامة الرئيس لم نعد نجلس خلف المذياع من
خرجت صبيحة الامس من المنزل قبل الموعد بساعة كي أصل الى الدرس مشيا بدل أن أركب السيارة، إذ أنني أفضل في أغلب الاحيان أن أمشي هذه المسافة التي تزيد عن أربعة كيلو مترات والتي تفصل بين المنزل الذي أقطن فيه وحرم السيدة المعصومة في مدينة قم.
ذهبت في أحد الايام مع أخي الى موقف السيارات المتجهة من مدينة قم المشرفة الى طهران عاصمة جمهورية إيران الاسلامية. جلسنا في المقعد الخلفي للسيارة على أن ندفع أجرة ثلاث ركاب ، ووقف السائق ينتظر راكبين كي يجلسا على المقعد الامامي ، وكان هذا قبل أن يبدأ تنفيذ قرار حضر ركوب شخصين بجانب السائق على خطوط السفر خارج المدينة .
كتاباتي : الشيخ مصطفى محمد مصري العاملي © www.kitabati.net || البريد الإلكتروني : mostapha@masrilb.net || تصميم ، برمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net